اهم نصيحة في هذه المقالة هي التي تتبع هذه الجملة، كررها على نفسك مراراً كلما دعت الحاجة وكلما حاولت ان تتخذ قراراً يتعلق بمستقبلك العلمي والمهني، "لا داعي للذعر".
اننا ندري ان الكلام اسهل من الفعل، ولكن استطيع ان اقول لكم ان عدد كبير من الطلاب الذين تلقوا النصح مني خلال السنوات السابقة كانوا في حالة ذعر. ان اختيار الاختصاص والجامعة ثم المهنة لهي الشغل الشاغل لطلاب المرحلة الثانوية وخاصة من هم في سن التخرج من المدرسة والدخول الى الجامعة.
هنالك بعض الطلاب الذين يصلون الى الجامعة وهم على دراية بالاختصاص والجامعة المناسبة لهم ولكن الغالبية منهم لا يدرون. وبالتالي يجب تخصيص الوقت الكافي للبحث والتدقيق واكتشاف الذات قبل اتخاذ القرار بإختيار الاختصاص والجامعة ناهيك عن المهنة.
نتيجة لضعف التوجيه المهني والجامعي في مدارسنا بشكل عام يتخرج الطالب من الصف الثاني عشر ولم يكمل عملية التحضير للدخول الى الجامعة او عملية اختيار الاختصاص فيضطر عدد لا بأس به منهم الى تأخير الدخول الى الجامعة او تغيير الاختصاص خلال تواجدهم في الجامعة مرات عدة. اما البعض الاخر فيخشى تغيير الاختصاص رغم عدم رضاه عنه لقاء عدم اتهامه بعدم التفكير بخياراته الاكاديمية قبل التخرج من المدرسة.
هذه المقالة تعطيك بعض الارشادات والاتجاهات لخطواتك التي ستستخدمها في رحلتك نحو اكتشاف المسار الوظيفي المثالي بالنسبة لك. تذكر انها رحلة، والتحضير لها ضروري كي لا تتخذ قرارات تندم عليها في المستقبل.
هنالك بعض الطلاب الذين يصلون الى الجامعة وهم على دراية بالاختصاص والجامعة المناسبة لهم ولكن الغالبية منهم لا يدرون. وبالتالي يجب تخصيص الوقت الكافي للبحث والتدقيق واكتشاف الذات قبل اتخاذ القرار بإختيار الاختصاص والجامعة ناهيك عن المهنة.
نتيجة لضعف التوجيه المهني والجامعي في مدارسنا بشكل عام يتخرج الطالب من الصف الثاني عشر ولم يكمل عملية التحضير للدخول الى الجامعة او عملية اختيار الاختصاص فيضطر عدد لا بأس به منهم الى تأخير الدخول الى الجامعة او تغيير الاختصاص خلال تواجدهم في الجامعة مرات عدة. اما البعض الاخر فيخشى تغيير الاختصاص رغم عدم رضاه عنه لقاء عدم اتهامه بعدم التفكير بخياراته الاكاديمية قبل التخرج من المدرسة.
هذه المقالة تعطيك بعض الارشادات والاتجاهات لخطواتك التي ستستخدمها في رحلتك نحو اكتشاف المسار الوظيفي المثالي بالنسبة لك. تذكر انها رحلة، والتحضير لها ضروري كي لا تتخذ قرارات تندم عليها في المستقبل.
لا تشعر بالاحباط اذا لم تقرر بعد اي اختصاص عليك ان تلتحق به، او اي جامعة عليك ان تنتسب اليها، هدفك ينبغي ان يكون تضييق خياراتك من ناحية الاختصاص والمهنة وحتى الجامعة. عليك ان تستكشف بعمق اكثر الخيارات المتبقية لديك واتخاذ القرار بشأنها.
ان رحلة اختيار الاختصاص والجامعة عبارة عن خمس محطات هي:
المحطة الاولى: التقييم الذاتي ومعرفة الاهتمامات المهنية.
ما هي انواع الاعمال والاشياء التي تثيرك؟ اذا لم تتمكن من الاجابة على هذا السؤال، عليك بالخضوع لاختبار الشخصية او الميول المهنية المتوفر في بعض المراكز المتخصصة في لبنان. هذه الخطوة هي الاهم في تكوين صورة عن اهتماماتك والاتجاه العلمي والمهني لحياتك المستقبلية. عليك ان تعرف ايضا" ان الاهتمامات يمكن ان تتغير مع العمر والخبرة في الحياة، لذلك ننصح بأعادة الاختبار سنويا" في المدرسة وحتى في السنوات الاولى من الدراسة الجامعية.
المحطة الثانية: فحص القدرات.
ما هي نقاط قوتك؟ ما هي نقاط ضعفك؟ ماذا تمتلك من مهارات؟ يمكنك البدأ في البحث من خلال العودة الى المواد او المواضيع التي خضعت لها في المدرسة. ما هو موضوعك المفضل؟ هل هنالك نمط ما؟ ما انواع النشاطات اللاصفية التي تشارك بها؟
المحطة الثالثة: معرفة قيمك في العمل.
امثلة عن القيم: مساعدة الاخرين، العمل تحت الضغط، العمل ضمن مجموعة او وحدك، الاستقرار، يمكنك البحث عن هذه الامور عبر الخضوع لاختبار خاص والقراءة عنها.
المحطة الرابعة: الاستكشاف الوظيفي.
تتم عبر القراءة عن المهن ومعرفة الحياة اليومية لصاحب المهنة. يمكن لمعارفك او معارف اهلك او اصحابك ان يساعدوك في هذا المجال عبر الجواب على تساؤلاتك.
المحطة الخامسة: الاختيار الواقعي الحقيقي.
قم بتقييم المحطات السابقة بصراحة وتجرد من كل ضغط اجتماعي. فمثلا"، هل فعلا تقدر الاطباء وتود ان تكون واحدا" منهم؟ هل علاماتك في المواد العلمية تؤهلك لتصبح طبيبا"؟ هل الاختصاص يتطلب درجة متقدمة من العلم ولكن التزاماتك المستقبلية تحول دون قدرتك على الدراسات العليا؟ هل لديك اهتمام قوي في مجال الفنون، ولكن عائلتك مقتنعة انك ستصبح مهندس كوالدك؟ غالبا" ما تكون هنالك طرق للالتفاف حول بعض العقبات خلال تقييمك الواقعي واختيارك ولكن عليك بالتحلي بالمرونة للقبول ببعض التعديلات على خياراتك لتلائم الجو العام الذي يحيط بك.
المحطة السادسة: تضييق الخيارات واختيار الاختصاص والجامعة.
بناء" على ما تبلور من المحطات السابقة انت الان في موقع يؤهلك لاختيار الاختصاص الملائم. عليك ان تضع خططا" وتختار اختصاصات بديلة عن خيارك الاول. يجب ان تضع في الحسبان امكانية ظهور امور غير منظورة لم تكن في الحسبان، قد تدفعك الى تغيير اختصاصك او مهنتك من الخيار الاول الى الثاني وحتى الثالث.
واخيرا" عليك بتقدير قيمة الوقت وانت لا تزال في المدرسة، لان الوقت الذي يمضي من الصعوبة بمكان تعويضه.
ان رحلة اختيار الاختصاص والجامعة عبارة عن خمس محطات هي:
المحطة الاولى: التقييم الذاتي ومعرفة الاهتمامات المهنية.
ما هي انواع الاعمال والاشياء التي تثيرك؟ اذا لم تتمكن من الاجابة على هذا السؤال، عليك بالخضوع لاختبار الشخصية او الميول المهنية المتوفر في بعض المراكز المتخصصة في لبنان. هذه الخطوة هي الاهم في تكوين صورة عن اهتماماتك والاتجاه العلمي والمهني لحياتك المستقبلية. عليك ان تعرف ايضا" ان الاهتمامات يمكن ان تتغير مع العمر والخبرة في الحياة، لذلك ننصح بأعادة الاختبار سنويا" في المدرسة وحتى في السنوات الاولى من الدراسة الجامعية.
المحطة الثانية: فحص القدرات.
ما هي نقاط قوتك؟ ما هي نقاط ضعفك؟ ماذا تمتلك من مهارات؟ يمكنك البدأ في البحث من خلال العودة الى المواد او المواضيع التي خضعت لها في المدرسة. ما هو موضوعك المفضل؟ هل هنالك نمط ما؟ ما انواع النشاطات اللاصفية التي تشارك بها؟
المحطة الثالثة: معرفة قيمك في العمل.
امثلة عن القيم: مساعدة الاخرين، العمل تحت الضغط، العمل ضمن مجموعة او وحدك، الاستقرار، يمكنك البحث عن هذه الامور عبر الخضوع لاختبار خاص والقراءة عنها.
المحطة الرابعة: الاستكشاف الوظيفي.
تتم عبر القراءة عن المهن ومعرفة الحياة اليومية لصاحب المهنة. يمكن لمعارفك او معارف اهلك او اصحابك ان يساعدوك في هذا المجال عبر الجواب على تساؤلاتك.
المحطة الخامسة: الاختيار الواقعي الحقيقي.
قم بتقييم المحطات السابقة بصراحة وتجرد من كل ضغط اجتماعي. فمثلا"، هل فعلا تقدر الاطباء وتود ان تكون واحدا" منهم؟ هل علاماتك في المواد العلمية تؤهلك لتصبح طبيبا"؟ هل الاختصاص يتطلب درجة متقدمة من العلم ولكن التزاماتك المستقبلية تحول دون قدرتك على الدراسات العليا؟ هل لديك اهتمام قوي في مجال الفنون، ولكن عائلتك مقتنعة انك ستصبح مهندس كوالدك؟ غالبا" ما تكون هنالك طرق للالتفاف حول بعض العقبات خلال تقييمك الواقعي واختيارك ولكن عليك بالتحلي بالمرونة للقبول ببعض التعديلات على خياراتك لتلائم الجو العام الذي يحيط بك.
المحطة السادسة: تضييق الخيارات واختيار الاختصاص والجامعة.
بناء" على ما تبلور من المحطات السابقة انت الان في موقع يؤهلك لاختيار الاختصاص الملائم. عليك ان تضع خططا" وتختار اختصاصات بديلة عن خيارك الاول. يجب ان تضع في الحسبان امكانية ظهور امور غير منظورة لم تكن في الحسبان، قد تدفعك الى تغيير اختصاصك او مهنتك من الخيار الاول الى الثاني وحتى الثالث.
واخيرا" عليك بتقدير قيمة الوقت وانت لا تزال في المدرسة، لان الوقت الذي يمضي من الصعوبة بمكان تعويضه.
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء